تعديل

6 يونيو 2020

قصة حلم 2019 الجزء الثالث...

قصة حلم 2019 الجزء الثالث..


تكملة الجزء الثاني ..... 

* أنا لستو وحيدا في هذا العالم الغريب بل معي الله وهو يكفيني بغيره من العباد...


وبدأت أمشي وانا أنظر الى الناس كيف تعيش حياتها وألووم نفسي على عيشتي التى أنا اعيشها وافكر في نفسي لما لاأصبح مثلهم ؟ سأكون أفضل منهم يوما ما ماهي ألا مسألة 



وقت فقط وأحقق هدفي الذي أسعى اليه أصلا أنا لدي حلم وسأحققه أن شاء الله ..

وانا في الطريق احادث نفسي واذ برجل يأتي الي ويقول لي بعد أن قام برمي السلام : لما تجر حقيبتك هكذا ؟ ولم تتحدث الى نفسك مثل المجنون ؟ فبتسمت ونظرت أليه قائلا ليس لي مكان اذهب اليه وليس لدي عمل أعمل به وهذا حالي منذو عدة أيام ولا أعلم مالذي افعله ولا يمكنني العودة الى بلدي . فنظر الي نظرة أحسست أنها نظرة حزن علي وقال لي : تعال معي سنذهب الى المنزل نقوم بأكل الطعام ومن ثم نتحدث بعدها مارأيك؟ فتعجبت من هذا الرجل !!!! وذهبت معه لانني أريد بعض الطعام لانني جائع  جدا.. ووصلنا الى بيته وقام بتعريف العائلة علي وجاء لي بالطعام بعد أن جهزته أم يامن 
زوجه ..


وانا اقوم بتناول الطعام أصبحت أفكر بيني وبين نفسي لما يقوم هذا الرجل بمساعدي وتقديم الطعام لي ؟؟؟ هل لانه حزن علي يقوم بهذا الشئ ؟ لا أدري فقط سأكل وادع التفكير الى وقت لاحق ...
                                          
  وبعد الأنتهاء من الطعام تشكرته ومن ثم قلت له يدور في بالي بعض الأسألة فقال لي أعلم مالذي تريد أن تسأل عنه سوف تسألني لماذا تسعدني وأدخلتني بيتك  وانت لا تعرفني هل هذا صحيح ؟؟ 
أجبته بنعم . قال لي سوف تعرف كل شي عما قريب الأن لا يوجد لدي جواب على اسألتك فتعجبت من كلمه!!!!!! ومن ثم قال لي الليلة سوف تبيت عندي وغدا سوف ننزل الى العمل فقلت له عن اي عمل تتحدث فقال لي سوف تنزل معي كان لديه متجر كبير لبيع الأثاث المنزلي والادوات الصحية والكفيل الوحيد الذي يوزع البضاعه الى كافة أنحاء المحافظات سررت جدا من هذا الكلام وقلت له غدا ان شاءالله  
قصة حلم 2019 الجزء الثالث



وفي اليوم التالي أستيقظت باكرا وأنا متحمس الى العمل الجديد الذي سوف اعمل به وفعلا نزلت اليه وتعرفت الى العمال وبدأنا نحمل البضاعه من المحل الى المكأبات 
(سيارة كبيرة).

كان العمل صعب جدا وشاق ولكن كنت اصبر واحتمل العذاب رغما عني وتابعة العمل مدة شهران ومن ثم قام ابو يامن بمناداتي الى مكتبه ذهبت اليه فقال لي سوف تتنتقل الى المحل الأخر فتعجبت من ذلك 

وسألته لماذا تريد نقلي هل بدر مني تقصير في العمل ؟؟ فأجابني لا ولكن المحل الأخر أحتاج الى أحد أمين يتسلمه لي ويطلعني على كل صغيرة وكبيرة فيه فتبسمت أبتسامة 

صغيرة وقلت له متى تريد أن اذهب قال لي غدا في الصباح الباكر ..
   وفي اليوم التالي ذهبت الى المحل الجديد وأول مادخلت نظرت اليه وقلت مشاءالله ماهذا أنه كبير جدا هل سأستطيع أن أستلمه كله ولكن مع مرور الوقت تأقلمت وأصبحت اكتب النقص والزوائد وكل شيئ في المحل وكان المحل يحتاج الى ترتيب من اوله الى 

اخره وتعذبت كثير الى أن عملت وقمت بأعادة ترتيبه حتى أصبح اسمه محل بقيت فيه اكثر من سبع أشهر وكنت فرحا فيه ومرتاحا الى أن جاء ذلك اليوم التعيس الذي تغير فيه صاحب االمحل الأصلي بشاب جديد وهاذا الشاب كان ( يدعى محمد ) وهنا بدأت المشاكل كان متحمسا جدا لعمله الجديد فأصبح يريد قلب المحلب الى وضع جديد وانا بدات العمل معه على أكمل وجه الى أن أصبح يضغط علي بالعمل بشكل غير طبيعي  أحسست أنه يريد تكريهي بالعمل معه في المحل نفسه فأتيت اليه وقلت له لماذا تفعل هذا بي هل تريد مني ترك المحل قال لي لا ولكن اريد عمل جيد فقلت له هل بدر مني أي 

تقصيرفأجابني  لا فقلت له شكر وذهبت الى الحج ابو يامن لأشكو له ما حدث فلم أجده وانتظرت الى اليوم التالي واذهبت المحل في الصباح مثل الايام العادية كان محمد قد قام بنقلي الى المحل الذي عملت به اول ما بدأت في العمل فتفاجئت من تصرفه فسألته لماذا فلم يجبني فذهبت ورجعتو كما كنت من قبل الى المحل القديم أعمل فيه في التعب والتحميل والتنزيل وكان عمل شاق جدا والوقت طويل كنت أعمل أكثر من ثماني عشرة ساعه في اليوم الواحد ثم أعود الى البيت تعب جدا ومرهق أريد فقط النوم ثم أنام وأسيقظ 
في الصباح الباكر أذهب الى العمل مضيت على هذا الروتين مدة أربعة أشهر الى أن في الفترة التى كنت أعمل فيها كان هناك شخص يدعى( أبو علاء). خلال هذه الفترة كان يضغط علي في العمل كان يريد مني ان اترك العمل لان الحج ابو يامن كان يعتبرني مثل ابنه ولا يعطي ابو علاء اي اهتمام فأصبح يكرهني بالعمل لكي أتركه وفعلا انا لم ايأس 

بل بقيت اعمل رغم الضغط والنفسيات التى كان يعاملني بها والذل أمام زبائن المحل كان يعملني بقساوة انا لم أعد اتحمل ذلك ذهبت الى الحج وقلت له القصة من البداية وعن ابو علاء لم يفعل شيئا وكأن الموضوع عادي بالنسبة له وعدت الى المحل فأصبح ابو علاء اكثر قساوة معي من حيث المعاملة لأن الحج قد اعلمه اني قد قلت له عن ابو علاء فلم 

اتخيل هذا الشيئ ففهمت القصة وطلبت الحساب من ابو علاء لكي اترك المحل لم يعكني حسابي كامل وانا جن جنوني وقمت بضربه وقد كسرت له المحل وذهبت الى المنزل ولكن ليس مثل القبل لم يكن لدي اي مكان أذهب اليه لا كانت قد استأجرت منزل مع شباب وكانو شباب مثل الأخوة بالنسبة وكنت كذلك بالنسبة لهم روية قصتي الى حدثت لهم قالو لي لا تزعل نفسك ان الله لا يقطع برزقة عبد سعى اليه .....


ان أعجبتكم القة أرجو منكم الأعجاب والتعليق لأستمر بنشر القصص 
وشكرأ ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصتي | قصة حلم 2019

قصة حلم / الجزء الثاني * تكملة الجزء الأول ...                                                                              * كنت ...