قصة حلم / الجزء الثاني
* تكملة الجزء الأول ...
* كنت خجلا من نفسي لانني كنت جالسا في منزله هو يقوم بالصرف علي .....
رغم ذلك لم يبين لي أي شيئ وظل يعاملني بالمعاملة الحسنة الى أن جاء يوم وتغيركليا لم أعلم السبب واصبح يجرحني بالكلام القاسي وانا منصدم من هذا الشئ ومن سبب تغيره الكامل معي واصبح يقول لي الى متى سوف تبقى عندي الا تريد الذهاب من هنا, فقلت له بدهشة : نعم اريد الذهاب لكن أريد أن أعلم عن شيئ منك فقال لي : ليس في الضرورة أرحل فقط ....فذهبت اقوم بجمع اغراضي وكنت أفكر بيني وبين نفسي مالذي غير تصرفه معي ويريد مني الرحيل اليوم قبل الغد ولكن لم أعلم السبب فذهبت خارج بيته وأنا لم يكن لدي أي حيلة الجئ اليها وافكر مالذي سأفعله الان؟ وانا أجر حقيبتي معي عالطريق الذي لم يكن فيه أحد يسالني ماذا حصل معي؟ أفكر الى اين أذهب ؟مالذي سأفعله الأن؟ أصبحت وحيدا في عالم لا أعرف فيه أحد فنزلت مني الدموع على خدي دون وعي واصبحت اشعر بالوحدة والفقد والحنين الى الأهل وأقول مالذي فعلته بنفسي ؟
رغم ذلك لم يبين لي أي شيئ وظل يعاملني بالمعاملة الحسنة الى أن جاء يوم وتغيركليا لم أعلم السبب واصبح يجرحني بالكلام القاسي وانا منصدم من هذا الشئ ومن سبب تغيره الكامل معي واصبح يقول لي الى متى سوف تبقى عندي الا تريد الذهاب من هنا, فقلت له بدهشة : نعم اريد الذهاب لكن أريد أن أعلم عن شيئ منك فقال لي : ليس في الضرورة أرحل فقط ....فذهبت اقوم بجمع اغراضي وكنت أفكر بيني وبين نفسي مالذي غير تصرفه معي ويريد مني الرحيل اليوم قبل الغد ولكن لم أعلم السبب فذهبت خارج بيته وأنا لم يكن لدي أي حيلة الجئ اليها وافكر مالذي سأفعله الان؟ وانا أجر حقيبتي معي عالطريق الذي لم يكن فيه أحد يسالني ماذا حصل معي؟ أفكر الى اين أذهب ؟مالذي سأفعله الأن؟ أصبحت وحيدا في عالم لا أعرف فيه أحد فنزلت مني الدموع على خدي دون وعي واصبحت اشعر بالوحدة والفقد والحنين الى الأهل وأقول مالذي فعلته بنفسي ؟
لقد علمتني الغربة أشياء كثيرة على المستوى الشخصي والعملي والاجتماعي، ففي الغربة تتعرف على أشخاص تحسبهم على خير، ولكن مع مرور الوقت فإنك تجد شعار "مصلحتي أولا" متغلبا على كل المشاعر الإنسانية، إلا من رحم ربي - وهم قليل - فليس الكل سيئا، وهنا لستُ أصدّر الصورة السوداء، بل إن هناك رجالا وأشخاصا، أصبحوا مقرَّبين إلىَّ - كأخي الذي ولدته أمي - وتشعر معهم بتعويض جزء، ولو بسيط مما فقدته بغربتك وبُعدك عن أهلك وأصحابك، فصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- حين قال "لا تُصاحب إِلا مُؤمنا، ولا يأكُل طَعامك إِلا تقيٌّ".
- حين قال "لا تُصاحب إِلا مُؤمنا، ولا يأكُل طَعامك إِلا تقيٌّ".
وعندها أدركت أن في هذه البلاد التي أعيش فيها يجب أن أكون قويا ولا أضعف لكي استطيع التأقلم عليها ولا ادع اليأس يسيطر علي لانني وحيد .
وقررت ان أبحث عن عمل وأضع في بين يدي الأمل في الله الذي لا يخيب ابدا
أنا لستو وحيدا في هذا العالم الغريب بل معي الله وهو يكفيني بغيره من العباد....
يتبع في الجزء الثالث....
https://amar2021.blogspot.com/2020/04/Adream-story.html?m=1
ردحذف